نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 101
وجعل فيها ما شاء من الثمرات والشراب ، ثم أطبقها فلم يرها أحد من خلقه منذ خلقها ، جبريل ولا غيره من الملائكة ، ثم قرأ كعب : فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين . إلا وخلق دون ذلك جنتين فزينهما بما شاء وجعل فيهما ما ذكر من الحرير والسندس والإستبرق ، وأراهما من شاء من خلقه من الملائكة ، فمن كان كتابه في عليين نزل تلك الدار ، فإذا ركب الرجل من أهل عليين في ملكه لم يبق خيمة من خيام الجنة إلا دخلها من ضوء وجهه حتى أنهم ليستنشقون ريحه ويقولون واها هذه الريح الطيبة ، ويقولون لقد أشرف علينا اليوم رجل من أهل عليين . فقال عمر : ويحك يا كعب هذه القلوب قد استرسلت فاقبضها ! فقال كعب : يا أمير المؤمنين إن لجهنم زفرة ما من ملك ولا نبي إلا يخر لركبتيه ، حتى يقول إبراهيم خليل الله : رب نفسي نفسي ، وحتى لو كان لك عمل سبعين نبيا إلى عملك لظننت أن لن تنجو منها ! انتهى . ومن الواضح أن كعبا يريد بذلك أن يكذب الحديث النبوي أن الناس يوم القيامة همهم أنفسهم ، ورسول الله صلى الله عليه وآله يقول ( يا رب أمتي ) ! ! أحاديث من ثقافة كعب اليهودية : * روى الطبري في تفسيره ج 15 ص 94 - عن أبي الدرداء ، قال قال رسول الله ( ص ) : إن الله يفتح الذكر في ثلاث ساعات بقين من الليل في الساعة الأولى منهن ينظر في الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره فيمحو ما يشاء ويثبت ، ثم ينزل في
101
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 101