ونحن نرى ان أبا بكر وعمر وحزبهما هجموا على الديار وهدموا الأبواب وحرقوها بل قطعوا حتى الشجرة التي كانت تستظل بها بنت الرسول صلى الله عليهما وآلهما فهل من الحب كسر الضلع واسقاط الجنين ؟ ؟ ؟
وأما زواج بنت المعصوم من الكافر فقد أثبتنا لكم مرارا عنكبوتية هذا الادعاء علما بان آسية بنت مزاحم كانت مؤمنة وهي زوجة لفرعون . . وإن كفر بعض الأصحاب ليس كفرا ظاهريا فقد كفروا بما جاء به النبي صلى الله عليه وآله يوم خالفوه في وصيه وأهل بيته عليهم السلام فهل نسيت أم تناسيت ان النبي صلى الله عليه وآله كان يعامل ابن أبي سلول على أنه مسلم وهو يعلم بحقيقة حاله . . أما فتح البلاد فليس لهؤلاء فضيلة فيه ، وإلا لكان النبي أولى بفتح هذه البلدان . . هل تعلم ان ظلمة الملوك من بني أمية قد فتحوا أكثر مما فتح أئمتك ؟ ولكن على كل حال ان كان يزيد عندكم مرضي فماذا نقول لكم ! ! ! قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى * * قال شيعي :
( هل عمر يشرب الخمر ؟ ) ، قال فيه :
إلى الأخوة الأعزاء . .
ما يفهم من هذه هل كان الخليفة التقي النقي عمر يشرب الخمر . .
أم أنه يحتفظ به فقط سذاجة . . أرجو الإجابة :
قال أبو يوسف حدثنا الشيباني عن حسان بن المخارق قال :
ساير رجل عمر بن الخطاب في سفر وكان صائما فلما افطر الصائم أهوى إلي قربة لعمر معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكره فضربه عمر الحد فقال الرجل : إنما شربت من قربتك فقال عمر : إنما جلدتك لسكرك , لا على شرابك .

546