ورووا عنها أيضا أن آية رضاع الكبير كانت في غرفتها تحت سريرها فانشغلت بمرض النبي صلى الله عليه وآله ، فدخلت عنزة وأكلت الصحيفة ! ! وهذا يعني أن غرفتها كانت فارغة حتى دخلتها السخلة . . فكيف يقولون إن النبي دفن في غرفتها ؟ ! !
* * وقال المخالف :
عن أي انقلاب تتحدث . . يا عاملي . . إذا كان الشعب كله يؤيد قيادته إلا ثلاثة كما يزعم الخصوم . . فهل يسمى هذا انقلاب . .
الانقلاب عكس ذلك . . ثم أين صاحب الحق كما تقول يوم بيعة عمر رضي الله عنه هل كان منشغلا أيضا بزيارة قبر الرسول ( ص ) ! !
وأينه يوم بيعة عثمان رضي الله عنه ؟ ؟
كل هذا يدل بما لا يدع مجالا للشك أن عليا رضي الله عنه لم يكن يرى أنه الإمام المعصوم الذي تجب طاعته . . ولذلك بايع الخلفاء قبله .
وأن الصحابة رضوان الله عليهم جميعا لم يكونوا يرونه هو الخليفة بعد رسول الله ( ص ) وإلا لم يبايعون أبا بكر الصديق رضي الله عنه . .
ويتركون عليا رضي الله عنه . هل كلهم شركاء في المؤامرة ؟ ؟ هل هذا يعقل ؟ ؟ أم أين أمنا عائشة رضي الله عنها عند دفن النبي ( ص ) . . فهذا سؤال غريب جداً ! ! !
هل تريدها أن تبقى في الحجرة مع الرجال وهم يحفرون قبره الشريف ؟ ؟ ؟ هل تعلم سعة الحجرة الشريفة التي لم تكن لتتسع إلا لأربعة فقط .

11