responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني    جلد : 1  صفحه : 343


فأجابوا إلى الصلح بعد محاورة طويلة ودخل قضاة الشام بينهم في ذلك فنزلوا من القلعة بالأمان ليلة الاثنين تاسع عشرين رمضان وكان عند الناس من السرور بذلك أعظم من سرورهم بهلال العيد وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا فلما نزل نائب دمشق وأسندمر ومنجك وجبرائيل إلى وطاق الأمير سيف الدين يلبغا أمر بتقييدهم فقيدوا وأخذوا إلى القصر الظاهري محتفظا عليهم ودخلت العساكر المصرية والشامية وعيدوا بدمشق آمنين ودخل السلطان القلعة فأقاموا إلى عاشر شوال ثم ترحلوا وقد كان في خلال هذه الأيام قصد جماعة من الخدام بالقاهرة إقامة الأمير حسين بن الملك الناصر محمد في الملك فتفطن لهم بعض الأمراء هناك فعاجلوهم ولم يتم أمرهم ولما حل الركاب السلطاني الملكي المنصوري بدمشق أمر بقبض جماعة من الأمراء الشاميين فقبض عليهم وأودعوا القلعة ثم خرجوا ببعضهم معهم إلى القاهرة واستقر على نيابة الشام الأمير علاء الدين 391 ظ المارداني عوضا عن بيدمر وطيزق على نيابة حماة وسيف الدين الأحمدي

343

نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست