نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني جلد : 1 صفحه : 280
ذوو الرأي من الأمراء مثل ألجى بغا العادلي وبدر الدين بن خطير في آخرين وهم ملبسون وأرادوا منعه من الخروج من دمشق حتى يكاتبوا إلى مصر ويستصحوا الخبر فانتدب لهم ألجى بغا الخارجي بمن معه بالسيوف فتأخر عنه الأمراء وخافوا الفتنة لكن قطعت يد ألجى بغا العادلي وخرج ألجى بغا المظفري على حمية حتى قدم طرابلس وبلغ ذلك السلطان فأنكر على أمراء الشام بسبب ذلك وأرسل يطلب ألجى بغا المظفري فخرج من طرابلس وشق العصا فركب العسكر في طلبه وتوجه إليه جماعة من عسكر دمشق وضايقوه في البرية حتى قبضوه وحضروا به إلى دمشق وحبسوه وإياس بالقلعة فورد المرسوم بقتلهما وإشهارهما فقتلا في حادي عشرين ربيع الآخر وعلقا تحت القلعة 382 و نصفين وولى نيابة دمشق الأمير سيف الدين أيتمش الناصري فقدمها في جمادى الآخرة وكان لين الجانب وفيها مات المعمر الصالح الزاهد شمس الدين محمد
280
نام کتاب : من ذيول العبر نویسنده : الحسيني جلد : 1 صفحه : 280