نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 88
فقال : قد جاءك شيطانك قلت : يا رسول الله أو معي شيطان . قال : نعم ، قلت : ومع كل إنسان . قال : نعم . قلت : ومعك يا رسول الله . قال : نعم ; ولكن ربّي أعانني عليه فأسلم . وفي رواية أُخرى فلا يأمرني إلاّ بخير . ( صحيح مسلم كتاب صفة القيامة والجنّة والنار باب تحريش الشيطان ) . فإذا كان كل إنسان معه شيطانه حتى عائشة أُمّ المؤمنين فلماذا يستثنى عمر من هذا ؟ وإذا كان الرسول معه شيطان أعانه الله عليه . فمن الذي أعان عمر على شيطانه بحيث أصبح يفرّ منه كلّما رآه . . [1] ] . 8 - أخرج أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري عن ابن عباس أنه قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : لما توفي عبد الله بن أُبي دُعي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم للصلاة عليه فقام إليه ، فلما وقف عليه ، يريد الصلاة عليه تحوّلت حتى قمتُ في صدره فقلت : يا رسول الله أعلى عدوِّ الله عبد الله بن أُبي القائل يوم كذا ; وكذا . كذا ; أُعدد أيامه - ورسول الله يبتسم ، حتى إذا كثرت [2] عليه قال : أخِّر عني يا عمر : إني خُبِّرت فاخترت قد قيل لي : ( استغفر لهم ، أو
[1] صالح الورداني : الخدعة : ص 128 ط بيروت . [2] أكثرت : بدل كثرت كذا في تاريخ المدينة المنورة لابن شبة : 3 / 865 .
88
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 88