نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 75
والميسر ويصدّكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ) . فقال عمر : انتهينا ، انتهينا [1] . 2 - قال إسماعيل حقي البرسوي في تفسيره : اتخذ عتبان بن مالك ضيافة ودعا رجالاً من المسلمين فيهم : سعد بن أبي وقاص ( رض ) وكان قد شوى لهم رأس بعير فأكلوا منه ، وشربوا الخمر حتى سكروا ، وتناشدوا الأشعار فأنشد سعد قصيدة فيها هجاء الأنصار وفخر لقومه فأخذ رجل لحى بعير [2] فضرب به رأس سعد فشجه فانطلق سعد إلى رسول الله وشكا إليه الأنصاري فقال عمر : اللهمّ بيِّن لنا في الخمر بياناً شافياً فنزل : ( إنّما الخمر والميسر ) في المائدة إلى قوله ( فهل أنتم منتهون ) . فقال عمر : انتهينا يا رب . وحرمت الخمر في السنة الثالثة من الهجرة بعد غزوة الأحزاب بأيام [3] . 3 - قال ابن أبي أوفى لقومه حين نهوا عن الخمر : ألا يا لقومي ليس في الخمر رفعة * فلا تقربوا منها فلست بفاعل وإني رأيت الخمر شيئاً ولم يزل * أخو الخمر دخالاً لشرِّ المنازل
[1] الأبشيهي : المستطرف : 2 / 260 ، تاريخ المدينة المنورة لابن شبّه : 3 / 863 ، مسند أحمد بن حنبل : 1 / 53 الطبعة الجديدة . [2] تقدم ان عمر شرب الخمر وأخذ بلحى بعير وشج به رأس عبد الرحمن بن عوف . [3] إسماعيل حقي : روح البيان : 1 / 339 .
75
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 75