نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 63
للناس ) . نزلت في : عمر ، وحمزة ، ومعاذ بن جبل قالوا : يا رسول الله أفتنا في الخمر ، والميسر ، فإنّهما مذهبتان لعقولنا ، ومسلبتان لأموالنا فنزلت هذه الآية . فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : إنّ الله تقدّم في تحريم الخمر فتركها قوم لقوله تعالى : ( قل فيهما إثم كبير ) وشربها قوم لقوله تعالى : ( ومنافع للناس ) إلى أن صنع عبد الرحمن ابن عوف طعاما فدعا ناساً من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأتاهم بخمر فشربوا ، وسكروا فحضرت صلاة المغرب فقدّموا بعضهم ليصلّي بهم فقرأ : قل يا أيّها الكافرون ، أعبد ما تعبدون هكذا إلى آخر السورة بحذف : لا . فأنزل الله تعالى : ( يا أيّها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتّى تعلموا ما تقولون ) . وهي ثالثة الآيات فحرم الخمر في أوقات الصلاة فترك قوم الخمر مطلقاً فقالوا : لا خير في شيء يحول بيننا وبين الصلاة ، وتركها قوم في أوقات الصلاة ، وشربوها في غير وقت الصلاة ، فكان الرجل يشرب بعد صلاة العشاء ، فيصبح ، وقد زال عنه السكر ، ويشرب بعد الصبح ، فيصحو إذا جاء وقت الظهر [1] ] .