responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 47


6 - وقال الزمخشري : [ إنما ] [1] استزلهم [ الشيطان ] ( 1 ) طلب منهم الزلل ، ودعاهم إليه ببعض ما كسبوا من ذنوبنهم ، ومعناه :
إن الذين انهزموا يوم أُحد كان السبب في توليهم أنّهم كانوا أطاعوا الشيطان فاقترفوا ذنوباً ، فلذلك منعهم التأييد ، وتقوية القلوب حتى توولوا .
وقيل : استزلال الشيطان إياهم هو التولي ، وإنما دعاهم إليه بذنوب قد تقدمت لهم لأن الذنب يجر إلى الذنب ، كما أن الطاعة تجر إلى الإطاعة وتكون لطفاً فيها .
7 - قال السيوطي :
قال [ عمر ] : لما كان يوم أُحُد هُزمنا وفررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزُو ( 2 ) . كأنني أروي . ثم قال السيوطي :
8 - أخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال :
كان الذين ولوا الدبر يومئذ :
عثمان بن عفان ، وسعد بن عثمان ، وعقبة بن عثمان إخوان من الأنصار من بني زريق ( 3 ) .
9 - عن سعيد بن جبير ، إنّ الذين تولوا منكم يعني : انصرفوا ، عن القتال منهزمين يوم التقى الجمعان يوم أُحد حين التقى الجمعان ، جمع



[1] ما بين المعقوفتين لم يكن في الأصل . ( 2 ) قال ابن الأثير : يقال نزوتُ على الشيء أنزو نزواً . إذا وثبت عليه . النهاية في غريب الحديث : 5 / 44 . ( 3 ) السيوطي : الدر المنثور : 2 / 88 - 89 ، تفسير الطبري جامع البيان : 4 / 95 - 96 .

47

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست