responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 391


أن تداويني ، فقد والله برأتُ ، فأذن له إلى أرضه ، وكتب له إلى أبي موسى الأشعري أن لا يجالسه أحد من المسلمين ، فاشتد ذلك على الرجل . فكتب أبو موسى إلى عمر :
أن قد حسنُت هيأته ، فكتب : أن ائذن للناس في مجالسته [1] .
7 - عن سعيد بن المسيب قال : جاء صبيغ التميمي إلى عمر بن الخطاب فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن الذاريات ذرواً فقال : هي الرياح ، ولولا أني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول ما قلته ، قال : فأخبرني عن الحاملات وقراً قال : هي السحاب ، ولولا أني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقوله ما قلته قال : فأخبرني عن الجاريات يسراً قال : هي السفن ، ولولا أني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقوله ما قلته قال :
فأخبرني عن المقسمات أمراً قال : هي الملائكة ، ولولا أني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقوله ما قلته ثم أمر به فضرب مائة وجُعل في بيت فلما برأ دعاه فضربه مائة أُخرى ، وحمله على قتب ، وكتب إلى أبى موسى الأشعري :
امنع الناس من مجالسته ، فلم يزالوا كذلك حتى أتى أبا موسى فحلف له بالأيمان المغلظة ما يجد في نفسه شيئاً فكتب في ذلك إلى عمر فكتب عمر ما إخاله إلاّ وقد صدق فخل بينه وبين مجالسته الناس [2] .



[1] المتقي الهندي : كنز العمال : 2 / 331 ط بيروت رقم الحديث / 4161 . الدارمي وابن عبد الحكيم .
[2] المتقي الهندي : كنز العمال : 2 ( سورة الذاريات ) .

391

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست