نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 364
نهيتكم عن معاقرة الشراب فعاقرتم ، وعن الايقاد في الاخصاص فأوقدتم . وهمَّ بتأديبهم فقالوا : يا أمير المؤمنين ! نهاك الله عن التجسس ، فتجسست ، ونهاك عن الدخول بغير ارذن فدخلت فقال : هاتان بهاتين فانصرف ، وهو يقول : كلُّ الناس أفقه منك يا عمر [1] . 4 - قال محمد يوسف الكاندهلوي : أخرج الطبراني عن أبي قلابة أن عمر ( رض ) حُدِّث إنّ أبا محجن الثقفي يشرب الخمر في بيته هو وأصحاب له ، فانطلق عمر حتى دخل عليه فإذا ليس عنده إلاّ رجل . فقال أبو محجن : يا أمير المؤمنين ! إن هذا لا يحل لك . قد نهاك الله عن التجسس ، فقال عمر : ما يقول هذا ؟ فقال زيد بن ثابت ، وعبد الرحمن بن الأرقم ( رض ) صدقَ يا أمير المؤمنين ! هذا من التجسس . فخرج عمر وتركه . قال الكاندهلوي : كذا في الكنز : 2 / 141 [2] . [ وجاء في مجلّة الأزهر ما لفظه : نهى الله عن سوء الظن ، ونهى عن التجسّس ، وتتبّع عورات المسلمين ، ومن حق المسلم على المسلم ستر عوراته ، ومن ستر على مسلم
[1] ابن عبد ربّه : العقد الفريد : 1 / 341 ط مصر عام 1321 ه . [2] الكاندهلوي : حياة الصحابة : 2 / 406 .
364
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 364