responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 34


عليه وسلّم ، وإن يرد غير ذلك كان قتله علينا هيِّناً .
قال : والنبي عليه السلام ، داخل يُوحى إليه قال :
فخرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتى أتى عمر ، فأخذ بمجامع ثوبه ، وحمائل السيف فقال :
أما أنت منتهياً يا عمر حتى يُنزل الله بك من الخزي ، والنّكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة [1] .
2 - قالت : أُم عبد الله بن أبي حثمة ، وكانت زوج عامر بن ربيعة :
إنا نرحل إلى أرض الحبشة ، وقد ذهب عامر لبعض حاجته ، إذ أقبل عمر وهو على شركه حتى وقف علي . وكنا نلقى منه البلاء أذىً وشدة ، فقال :
أتنطلقون يا أُم عبد الله ؟ قالت : قلت : نعم والله ، لنخرجن في أرض الله فقد آذيتمونا ، وقهرتمونا ، حتى يجعل الله لنا فرجاً .
قالت : فقال : صحبكم الله .
قالت : فلما عاد عامر أخبرته ، وقلت له :
لو رأيت عمر ، ورقّته ، وحزنه علينا !
قال : أطمعت في إسلامه ؟ قلت : نعم . فقال :
لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب لما كان يرى من غلظته ، وشدته على المسلمين ، فهداه الله فأسلم .
وكان سبب إسلامه أن أُخته فاطمة بنت الخطاب كانت تحت سعيد



[1] ابن سعد : الطبقات : 3 / 191 - 192 . صفة الصفوة لابن الجوزي : 1 / 269 .

34

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست