نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 308
ثمّ قال الأستاذ : ثم تطالعنا صحائف ما أورد المؤرخون بالكثير من أشباه هذه الأخبار المضطربة التي لا نعدم أن نجد من بينها من عنف عمر ما يصل به إلى الشروع في قتل علي ، أو إحراق بيته على من فيه . . . فلقد ذكر أن أبا بكر أرسل عمر بن الخطاب ، ومعه جماعة بالنار ، والحطب إلى دار علي وفاطمة ، والحسن والحسين ليحرقوه بسبب الامتناع عن بيعته . فلما راجع عمر بعض الناس قائلين : " إن في البيت فاطمة " [1] . المؤلف يقول : وقد نظم هذه الواقعة شاعر النيل حافظ إبراهيم فقال : وقولةٌ ( لعلي ) قالها عمر * أكرم بسامعها أعظم بملقيها حرقت دارك لا أُبقي عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها ما كان غير أبي حفص يفوه بها * اما فارس عدنان وحاميها [2] وقال ابن قتيبة : . . . ثم قام عمر فمشى ومعه جماعة حتى أتوا باب فاطمة الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها :
[1] عبد الفتاح عبد المقصود : السقيفة والخلافة : ص 14 . [2] ديوان حافظ إبراهيم : 1 / 75 تحت عنوان : ( عمر وعلي ) طبع دار الكتب المصرية بالقاهرة .
308
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 308