نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 307
جاء به أبوك [1] . 5 - قال عبد الحميد بن أبي الحديد : ولما رأت فاطمة ما صنع عمر ، فصرخت ، وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات ، وغيرهن فخرجت إلى باب حجرتها وقالت : يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والله لا أُكلّم عمر حتى ألقى الله . 6 - قال الأستاذ الكبير عبد الفتاح عبد المقصود : " . . . أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة ، والزبير ، ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرُجَن إلى البيعة . . . " [2] .
[1] البلاذري : أنساب الأشراف : 1 / 586 . [2] قال ابن أبي الحديد : جاء عمر إلى بيت فاطمة في رجال من الأنصار ، ونفر قليل من المهاجرين فقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقن البيت عليكم . شرح النهج : 1 / 134 ، أنساب الأشراف للبلاذري : 1 / 278 ، تاريخ أبي الفداء : 1 / 156 ، شرح نهج البلاغة : 2 / 19 ، الإمامة والسياسة لابن قتيبة : 1 / 20 ، العقد الفريد : 2 / 176 ، شهيرات النساء : 3 / 33 ، الامام علي للأستاذ عبد الفتاح عبد المقصود : 2 / 266 . ذكر هؤلاء جميعاً أن عمر أتى بالحطب ليحرق باب فاطمة بضعة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على من فيه ، وقيل لعمر : إن في البيت فاطمة . قال : وإنْ . وأخرج المحب الطبري عن ثوبان قال : كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا سافر آخر عهده ، إتيان فاطمة ، وأول من يدخل عليه إذا قدم فاطمة عليها السّلام خرّجه أحمد . وعن ثعلبة قال : كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا قدم من غزو ، أو سرف ، بدأ بالمسجد فصلّى فيه ركعتين ثم أتى فاطمة ثم أتى أزواجه . خرجه أبو عمر . أُنظر : ذخائر العقبى : ص 37 .
307
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 307