نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 278
القبائل ، ليس فيه إلاّ المسجد والقصر ، والأسواق في غير بنيان ، ولا أعلام . وقال عمر : الأسواق على سنة المساجد من سبق إلى مقعد فهو له ; حتى يقوم منه إلى بيته أو يفرغ من بيعه ; وقد كانوا أعدوا مناخاً لكل رادف ، فكان كل من يجيء سواء فيه - وذلك المناخ اليوم دور بني البكاء - حتى يأتوا بالهياج فيقوم في أمرهم حتى يقطع لهم حيث أحبوا . . . [1] . وأخرج ابن جرير الطبري عن محمد وطلحة والمهلب وعمرو وسعيد وزياد ، قالوا : ورجح الأعشار بعضهم إلى بعض رَجحاناً فكتب سعد إلى عمر تعديلهم فكتب إليه : أن عدِّلهم ، فأرسل إلى قوم من نُساب العرب ، وذوي رأيهم . وعقلائهم منهم : سعيد بن نِمْران ، ومشعلة بن نُعيم فعدلوهم عن س ، فجعلوهم أسباعاً ، فصارت : كنانة وحلفاؤها من الأحابيش وغيرهم ، وجديلة - وهم بنو عمرو بن قيس عيلان - سبعاً ، وصارت قضاعة - ومنه يومئذ غسان بن شبام - وبجلة وخُثعم وكِنْدة وحضرموت ، والأزد سبعاً ، وصارت مِذحج ، وحميَر ، وهَمْدان وحلفاؤهم سُبعاً ، وصارت تميم وسائر الرِّباب وهوازن سبعاً ، وصارت أسد وغطفان ومحارب والِنمر وضَبيعَة ، وتغلب سُبعاً ، وصارت إياد وعك ، وعبد القيس وأهل هَجَر ، والحمراء سبْعاً ، لم يزالوا بذلك زمان عمر وعثمان وعلي وعامة إمارة معاوية حتى ربّعهم زياد [2] .
[1] الطبري : تاريخ الأُمم والملوك : 2 / 479 و 480 ط بيروت . [2] الطبري : تاريخ الأُمم والملوك : 2 / 481 - 480 ط المكتبة العلمية بيروت .
278
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 278