نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 245
إلاّ بفاتحة الكتاب [1] . [2] . وقال الفخر الرازي في المسائل الفقهيّة المستنبطة من الفاتحة : المسألة الأُولى : أجمع الأكثرون على أنّ القراءة واجبة في الصلاة . ثم قال : لنا أنّ كلّ دليل تذكره في بيان أنّ قراءة الفاتحة واجبة فهو يدلّ على أن أصل القراءة واجب ونزيدها هنا وجوهاً . الأُوّل : قوله تعالى : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر ) والمراد بالقرآن القراءة . والتقدير : أقم قراءة الفجر . وظاهر الأمر : الوجوب . الثاني : عن أبي الدرداء ، أنّ رجلاً سأل النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال : أفي الصلاة قراءة ؟ قال : نعم . فقال السائل : وجبت ، فأقرّ النبي ذلك الرجل على قوله : وجبت . الثالث : عن ابن مسعود أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم سُئل :
[1] السبكي : طبقات الشافعية الكبرى : 3 / 355 . [2] [ أُنظر : سبل السلام في شرح بلوغ المرام : 3 / 284 ، والمحرر في الحديث : 1 / 186 . قال : روى ابن حبّان في حديث أبي هريرة لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها فاتحة الكتاب . ابن عبد الهادي : المحرر في الحديث : 1 / 186 رقم الحديث 228 . وقال البخاري : باب وصلّى النبي صلّى الله عليه وسلّم الصلاة عملاً قال : لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب . محمد بن إسماعيل : صحح البخاري : 9 / 155 ط بولاق عام 1314 ه ] .
245
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 245