نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 190
بين أظهرنا ، فكيف إذا وليت علينا ، وأنت لاقِ الله عزّوجلّ فسألك ، فما أنت قائل ؟ فقال أبو بكر : لئن سألني الله لأقولن : استخلفت عليهم خيرهم في نفسي [1] . وقال الدياربكري : وفي رواية قال لهم : أترضون بخلافة خليفة أُعيِّنه لكم ، والله ما أعين لكم أحداً من أقربائي قالوا : قد رضينا من اخترت لنا فقال : قد اخترت لكم عمر . فقال طلحة ، والزبير : ما كنت قائلاً لربك إذا وليته مع غلظته . ( وفي رواية ) : قال طلحة : أتولى علينا فظاً غليظاً ، ما تقول لربك إذا لقيته [2] . وقال ابن قتيبة : وكان أهل الشام قد بلغهم مرض أبي بكر ، إستبطؤوا الخبر ، فقالوا : إنا لنخاف أن يكون خليفة رسول الله قد مات ، وولى بعده عمر ، فإن كان عمر هو الوالي فليس لنا بصاحب ، وإنا لنرى خلعه [3] .