responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 189


حين يؤمن الكافر ، ويُوقن الفاجر أني استخلفت .
وفي الاكتفاء : ولما انتهى أبو بكر إلى هذا الموضع ، ورهقته غشية .
فكتب عثمان : وقد استخلفت عليكم عمر بن الخطاب فأمسك حتى أفاق أبو بكر .
فقال : أكتبت شيئاً ؟ قال : نعم . كتبت عمر بن الخطاب . قال : رحمك الله .
أما لو كتبت نفسك لكنت لها أهلاً . فاكتب عمر بن الخطاب فإن عدل فذلك ظني به ، ورأيي فيه ، وذلك أردت ، وما توفيقي إلاّ بالله ، وإن بدّل فلكلِّ نفس ما كسبت ، والخير أردت . ولا علم لي بالغيب .
وفي رواية : ما أردت إلاّ الخير ، ولا يعلم الغيب إلاّ الله ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) [1] .
وقال ابن قتيبة : ثم ختم الكتاب ودفعه [2] فدخل عليه المهاجرون ، والأنصار حين بلغهم أنه استخلف عمر ، فقالوا :
نراك استخلفت عينا عمر ، وقد عرفته ، وعلمت بوائقه فينا [3] وأنت



[1] الديار بكري : تاريخ الخميس : 1 / 241 ، عمر بن الخطاب : ص 75 .
[2] المراد من الكتاب هو كتاب عهد أبي بكر إلى عمر بن الخطاب ( رض ) .
[3] قال ابن الأثير [ أي وفي الحديث ] " لا يدخل الجنّة من لا يأمن جاره بوائقه " أي غوائله ، وشروره . النهاية في غريب الحديث : 2 / 162 . وقال محمد يحيى الدين عبد الحميد : أي ظلمه ، وغَشْمه . وقال الكسائي : غوائله وشره . مختار الصحاح : ص 50 .

189

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست