نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 162
إنّه رسول الله [1] . [ 1 - وقال الفخر الرازي في تفسير قوله تعالى : ( وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلاّ فتنة للناس ) . القول الثاني إنّ المراد رؤياه التي رآها أنّه يدخل مكة وأخبر بذلك أصحابه فلما مُنع من البيت الحرام عام الحديبيّة كان ذلك فتنة لبعض القوم . وقال عمر لأبي بكر : أليس قد أخبرنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنا ندخل البيت ونطوف به ؟ فقال أبو بكر : إنّه لم يخبرنا أنا نفعل ذلك في هذه السنة فسنفعل في سنة أُخرى ، فلما جاء العام المقبل دخلها [2] . 2 - وقال السيد أحمد بن زيني دحلان مفتى مكة المكرّمة : وجعل [ عمر ] يردّ على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الكلام ، حتّى قال له : أبو عبيدة الجرّاح ( رض ) : ألا تسمع يا بن الخطّاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : ما يقول : نعوذ بالله من الشيطان الرجيم . حتى قال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : يا عمر : رضيتُ ، وتأبى أنت ؟ ( الحديث ) [3] .
[1] شرح نهج البلاغة : 1 / 61 الطبعة الأولى بمصر . [2] الفخر الرازي : تفسير الكبير مفاتيح الغيب : 20 / 237 ، ط بيروت . [3] أحمد بن زيني دحلان : السيرة الحلبيّة : 3 / 19 ط مصر .
162
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 162