نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 161
قلت : أوليس كنت تحدثنا : أنا سنأتي البيت ، ونطوف به . قال : بلى أفأخبرك أنك تأتيه العام ؟ قلت : لا . قال : إنك آتيه ومطوف به . فأتيت أبا بكر فقلت : يا أبا بكر : أليس هذا نبي الله ؟ قال : بلى . قلت : ألسنا على الحق ، وعدونا على الباطل ، قال : بلى . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟ قال : أيّها الرّجل ، إنّه رسول الله ، وليس يعصى ربه ، وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه [1] تفز حتى تموت . فوالله إنه لعلى الحق . قلت : أوليس كان يحدثنا : أنا سنأتي البيت ، ونطوف به ؟ قال : بلى . أفأخبرك أنك تأتيه العام ؟ قلت : لا . قال : فإنك آتيه ، ومطوف به . قال عمر : فعملت لذلك أعمالاً [2] . - وقال ابن أبي الحديد : قول عمر للنبي صلّى الله عليه وسلّم : " ألم تقل لنا ستدخلونها ؟ " في ألفاظ نكره حكايتها حتى شكاه النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى أبي بكر . وحتى قال له أبو بكر : إلزم بغرزه فوالله
[1] قال ابن الأثير : ومنه حديث أبي بكر أنه قال لعمر : استمسك بغرزه ، أي اعتلق به ، وأمسكه ، واتّبع قوله وفعله ، ولا تخالفه . النهاية : 3 / 359 . [2] جلال الدين السيوطي : تفسير الدر المنثور : 6 / 77 ، عمر بن الخطاب للأستاذ عبد الكريم الخطيب : ص 63 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي : ص 43 .
161
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 161