نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 136
جمع كثير ، أرسلهم أبو بكر ردءاً لعمر وخالد " [1] . ويقول اليعقوبي : إنّهم " هجموا على الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه " [2] . وقيل أيضاً ، ان عمر جاء " بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيتهم فاطمة ، فقالت : يا ابن الخطّاب ! أجئت لتحرق دارنا ؟ ! قال : نعم ! أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأُمّة " [3] . وفي رواية أُخرى أن فاطمة تلقّفت عمر " على الباب ، فقالت له : يا ابن الخطاب ! أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟ ! قال : نعم ! " [4] . ويذكر عروة بن الزبير أن " أُرْهِب بنو هاشم وجُمع لهم الحطب لتحريقهم [5] . وأخيراً " دخلوا الدار ، فخرجت فاطمة ، فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأُعجنَّ إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار " [6] .
[1] ابن أبي الحديد : شرح النهج : 2 / 19 . [2] تاريخ اليعقوبي : 2 / 126 . [3] انظر : تاريخ أبي الفداء : 1 / 156 ، العقد الفريد : 3 / 64 . [4] الديار بكري : تاريخ الخميس : 1 / 178 ، كنز العمال : 3 / 140 ، الرياض النضرة : 1 / 167 ، أنساب الأشراف : 1 / 586 ، شرح نهج : 1 / 132 . [5] من أجل تهديد عمر علياً وفاطمة بالإحراق ، انظر : تاريخ الطبري : 3 / 202 ، الإمامة والسياسة : 1 / 12 ، العقد الفريد : 4 / 259 ، تاريخ أبي الفداء : 1 / 156 ، تاريخ ابن شحنة بهامش الكامل : 4 / 164 ، أعلام النساء : 3 / 1207 . [6] انظر : تاريخ اليعقوبي : 2 / 126 .
136
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 136