نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 126
فقالت الأنصار أو بعض الأنصار : لا نبايع إلاّ عليّاً [1] . [2] . قال عمر : " فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى تخوفت الاختلاف ، فقلت : ابسط يدك لأُبايعك " [3] . " فلما ذهبا [ عمر وأبو عبيدة ] ليبايعاه ، سبقهما إليه بشير بن سعد ، فبايعه ، فناداه الحباب بن المنذر . يا بشير بن سعد ، عققت عقاق [ في رواية ابن أبي الحديد المعتزلي : عقك عقاق ] [4] أنفست على ابن عمك [ سعد بن عبادة ] الإمارة ؟ فقال : لا والله ; ولكني كرهت أن أنازع قوماً حقاً جعله الله لهم ! ولما رأت الأوس ما صنع بشير بن سعد [ الخزرجي ] وما تدعوا إليه قريش وما تطلب الخزرج من تأمير سعد بن عبادة ، قال بعضهم لبعض ، وفيهم أُسيد بن حضير ، وكان أحد النقباء : والله لئن وَلِيتها الخزرج عليكم مرة ، لا زالت لهم عليكم بذلك الفضيلة ، ولا جعلوا لكم فيها نصيباً أبداً ، فقوموا فبايعوا أبا بكر [ وفي رواية المعتزلي : لما رأت الأوس أن رئيساً من رؤساء الخزرج قد بايع ، قام أسيد بن
[1] في نص الطبري ( ط أوروبا : 1 / 1818 ) وابن الأثير : ( 2 / 23 ) : " ان الأنصار قالت ذلك بعد أن بايع عمر أبا بكر " . [2] انظر : تاريخ اليعقوبي ، ط دار صادر : 2 / 123 ، الموفقيات للزبير بن بكار : 579 . [3] ابن هشام : السيرة النبويّة : 4 / 336 . [4] ابن أبي الحديد : شرح النهج : 2 / 2 .
126
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 126