responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 122


فإنّا نقول إذاً :
منّا أمير ومنكم أمير ! فقال سعد بن عبادة : هذا أول الوهن [1] .
وكما أُشير سابقاً ، " سمع أبو بكر وعمر بذلك ، فأسرعا إلى السقيفة مع أبي عبيدة ابن الجراح وانحاز معهم أسيد بن حضير [2] وعويم بن ساعدة [3] وعاصم بن عدي [4] . [5] .
يقول عمر بن الخطاب : " حين أتيناهم ، فإذا رجل مزمّل ، فقالوا : هذا سعد بن عبادة يوعك . فلما جلسنا قليلاً ، تشهّد خطيبهم فأثنى على الله ، ثم قال :
أما بعد ! فنحن أنصار الإسلام ، وأنتم معاشر المهاجرين رهط . . .



[1] انظر : تاريخ الطبري ، ط أوروبا : 1 / 1838 ، ابن الأثير : 2 / 125 ، تاريخ الخلفاء لابن قتيبة : 1 / 5 .
[2] أوسى ، أحد السابقين للإسلام ، وأحد للنقباء ليلة العقبة . اختلف في شهوده بدراً . آخى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بينه وبين زيد بن حارثة . وكان ممن ثبت يوم أحد ، وجرح يومئذ سبع جراحات . قال النبي صلّى الله عليه وسلّم : نعم الرجل أسيد بن حضير . وكان أبو بكر لا يقدّم أحداً من الأنصار على أ سيد بن حضير . ولما مات ، حمل عمر نعشه بنفسه ، وباع ماله ثلاث سنين ، فوفى بها دينه ، وقال : لا أترك بين أخي عالة ( انظر : الإصابة : 1 / 83 ، الاستيعاب : 1 / 31 - 33 ) .
[3] صحابي أنصاري كان مؤاخياً لعمر بن الخطاب ( الاستيعاب : 3 / 170 ) .
[4] من حلفاء الأنصار .
[5] ابن هشام : السيرة النبويّة : 4 / 339 .

122

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست