نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 110
ألا نأتيك بما طلبت ؟ قال : أوَ بعد ما قال ؟ ! فلم يدع به [1] . 8 - أخرج الإمام أحمد ، عن جابر : أن النبي صلّى الله عليه وسلّم دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباً لا يضلون بعده [2] قال : فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها [3] . وقال ابن الأثير : هجر يهجر هجراً بالفتح إذا اختلط في كلامه ، وإذا هذى ومنه حديث مرض النبي صلّى الله عليه وسلّم قالوا : ما شأنه أهجر . . . والقائل كان عمر [4] . ذكر ابن أبي الحديد نص كلام عمر وقال : إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أراد أن يذكره للامر في مرضه فصددته عنه الخ [5] .
[1] ابن سعد : الطبقات : 2 / 36 . [2] السندي في تعليقه على صحيح البخاري : قوله : لا تضلوا بعده جواب ثان للأمر فمعناه : أنكم لا تضلون بعد الكتاب إن أتيتم به وكتبت لكم . . . صحيح البخاري بحاشية السندي : 1 / 22 . [3] الإمام أحمد بن حنبل : المسند : 3 / 346 ، الطبقات لابن سعد : 2 / 36 . [4] ابن الأثير : النهاية في غريب الحديث والأثر : 5 / 245 - 446 ط مصر . [5] ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة : 3 / 114 ، مسند الإمام أحمد بن حنبل : 1 / 324 ، صحيح البخاري بحاشية السندي : 3 / 91 باب مرض النبي صلّى الله عليه وسلّم ، منتخب كنز العمال : 3 / 114 ، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ص 65 ، صحيح البخاري : 1 / 32 - 33 باب كتاب العلم .
110
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 110