نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 536
جعلها ، وكان حلى الكعبة فيها يومئذ ، فتركه الله على حاله ، ولم يتركه نسياناً ، ولم يخف عنه [1] مكاناً فأقرّه حيث أقرّهُ الله ورسوله . فقال عمر : لولاك لافتضحنا ! وترك الحلى بحاله [2] ] . 50 - لو صرفناكم عمّا تعرفون إلى ما تنكرون ما كنتم صانعين ؟ [ أخرج الحافظ الموفق بن أحمد الخوارزمي باسناده عن محمد بن خالد الضبي أنّه قال : خطبهم عمر بن الخطاب فقال : لو صرفناكم عما تعرفون إلى ما تنكرون ما كنتم صانعين ؟ قال محمّد : فسكتوا ، فقال ذلك ثلاثاً ، فقال علي عليه السلام : يا عمر إذن كنّا نستتيبك ، فإن تبت قبلناك . قال : فإن لم أتب ؟ قال : فإذن نضرب الذي فيه عيناك . فقال : الحمد لله الذي جعل في هذه الأُمّة من إذا أعوججنا أقام أودنا [3] . وعقّب الشهرستاني على هذا الحديث وقال :
[1] في نسخة أُخرى : ولم يخف عليه ، أو لم يكن لكان خافياً على الله . عن هامش صفحة 95 . [2] عبد الحميد بن أبي الحديد : شرح النهج : 20 / 05 ط مؤسسة الأعلمي بيروت . [3] الموفق بن أحمد الخوارزمي : المناقب : ص 52 .
536
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 536