نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 332
أبو بكر بن أبي قحافة : أخرج ابن أبي الحديد ، عن الهيثم بن عدي ، عن عبد الله بن عباس الهمداني ، عن سعيد بن جبير أنه قال : ذكر أبو بكر ، وعمر عند عبد الله بن عمر ، فقال رجل ، كانا والله شمس هذه الأُمة ، ونورها . فقال ابن عمر : وما يدريك ؟ فقال الرجل : أوليس قد ائتلفا ؟ فقال ابن عمر : بل اختلفا لو كنتم تعلمون . أشهد أنّي كنت عند أبي يوماً ، وقد أمرني أن أحبس الناس عنه ، فاستأذن عليه عبد الرحمن بن أبي بكر . فقال عمر : دويبة سوء ، ولهو خير من أبيه ، فأوحشني ذلك منه . فقلت : يا أبت ! عبد الرحمن خير من أبيه ؟ فقال : ومن ليس بخير من أبيه . لا أُم لك . إئذن لعبد الرحمن ، فدخل عليه فكلّمه في الحُطيئة الشاعر ، أن يرضى عنه ، وقد كان عمر حبسه في شعر قاله . فقال عمر : إن في الخطيئة أوداً [1] فدعني أُقومه بطول حبسه . فألح عليه عبد الرحمن فأقبل على أبي فقال : أفي غفلة أنت إلى يومك هذا عما كان من تقدم أُحيمق بني تيم ، وظلمه لي ؟
[1] الأود : العوج . النهاية في غريب الحديث : 1 / 79 .
332
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 332