نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 302
أزواجه صلّى الله عليه وسلّم [1] . الهاشميّون : [ قال الأستاذ نبيل فياض تحت العنوان المذكور أعلاه : بدا أنّ القرشيّين - عدا بني هاشم - والأنصار كانوا مشتغلين بصراعات الحكم إلى درجة أنّهم نسوا غُسل النبي وتجهيزه ، رغم استمرار ذلك من الاثنين حتّى عصر الثلاثاء [2] . بل إن انشغال أبي بكر وعمر بأفراح التنصيب منعهما من حضور مراسم ودفن النبي [3] . لم يعلم بنو هاشم ، وبينهم عليّ ، بمجريات الأُمور في السقيفة وما بعد ، حتّى تعالت أصوات الفرح بمبايعة أبي بكر في المسجد . كان بنو هاشم منشغلين بتجهيز النبي للدفن ، وبعد استقرار البيعة لأبي بكر ، حاولت جماعة الحكم فرض الأمر على عليّ وبني هاشم بالقوّة : لكنّهم فشلوا . وكان لفاطمة الزهراء ، ابنة النبي الوحيدة آنذاك ، بما تشكّل من ثقل معنوي كبير ، أبرز الأثر في إفشال مخطّط جماعة الحكم ، لذلك كانت
[1] الآلوسي : روح المعاني : 7 / 44 و 45 ط المطبعة الأميرية بمصر عام 1301 ه علي إمام الأئمّة : ص 379 . [2] ابن سعد : الطبقات : 2 ق 2 / 78 ط ليدن . [3] شرح النهج للمعتزلي : 16 / 286 .
302
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 302