نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 188
ظني به ، ورجائي فيه ، وإن بدل ، وغيّر فالخير أردت ، ولا أعلم الغيب ، ( وسيعلم الّذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) . ثم ختم الكتاب ، ودفعه [1] . نص وصية أبي بكر في استخلاف عمر : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة في آخر عهده بالدنيا خارجاً منها ، وعند أول عنده بالآخرة داخلاً فيها ، حيث يؤمن الكافر ، ويوفق المرتاب الفاجر ، ويصدق الشاك المكذّب : إني استخلفت عليكم بعدي عمر بن الخطاب . فاسمعوا له ، وأطيعوا . فإني لم آل الله ورسوله ، ودينه ، ونفسي ، وإياكم خيراً . فإن عدل فذاك ظنّي به ، وعلمي فيه ، وإن بدّل فلكل امرئ ما اكتسب ، والخير أردت . ( وما يعلم الغيب إلاّ الله ، وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلب ينقلبون ) . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ثم أمر الكتاب فختم [2] . وقال الدياربكري : . . فلما أيس [ أبو بكر ] من حياته ، دعا عثمان ، وأملى عليه كتاب العهد لعمر فقال : اكتب : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة في آخر عهده بالدنيا خارجاً عنها ، وأول عهده بالآخرة داخلاً فيها ،
[1] ابن قتيبة : الإمامة والسياسة : 1 / 19 . [2] مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي : ص 393 - 394 ، تاريخ الاسلام السياسي : 1 / 212 ، لباب الآداب للأمير أُسامة بن منقذ : ص 21 ط مصر عام 1935 م .
188
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 188