نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 177
تقول رواية مما أورد المؤرخ الكبير : " . . . فأقبل الناس من كل جانب يبايعون أبا بكر . وكادوا يطأون سعد ابن عبادة . فقال الناس : من أصحاب سعد : اتقوا سعداً لا تطأوه ! . . . فقال عمر : اقتلوه قتله الله ! . . " [1] . ماذا جرى في السقيفة ؟ 1 - قال الأستاذ عبد الكريم الخطيب : ومع هذا فقد كان يوم السقيفة فلتة من فلتات الأيام ، كما قال بذلك كثير ممن شهده ، أو علم بما جرى فيه من كبار الصحابة ، والتابعين . أما بعد أبي بكر ، وقد بعد العهد شيئاً بزمن النبوة وتدافعت في صدور الناس نزعات من العصبيات الجاهلية : . . . فإن الخلاف في شأن الخلافة لن يأخذ صورة يوم السقيفة ، ولم يقف عند حدود هذا اليوم . بل سيكون خلافاً عاصفاً متسع الجوانب ، مختلف الوجوه ، إن سلّم بها الأنصار للمهاجرين فبحسب الخلاف شناعة ، وسوء
[1] عبد الفتاح عبد المقصود : السقيفة والخلافة : ص 11 .
177
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 177