نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 178
عاقبة أن يقع بين المهاجرين أنفسهم ، وأن يتنازعوا " الخلافة " فيما بينهم ، بيتاً بيتاً ، وبطناً بطناً ، وقبيلة قبيلة . . إنهم لن يلتقوا أبداً إلاّ في ساحة الحرب ، وميدان القتال [1] . 2 - ذكر أبو جعفر الطبري في ضمن الحوار الذي جرى في السقيفة ، عن عبد الرحمن قال : قال ناس من أصحاب سعد ، اتقوا سعداً لا تطؤوه فقال عمر : اقتلوه [2] قتله الله . ثم قام على رأسه فقال : لقد هممت أن أطأك حتى تندر عضوك . فأخذ قيس بن سعد بلحية عمر فقال : والله لو حصصت منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة . . . وقال سعد : لو أن بي قوة ما أقوى على النهوض لسمعت مني في أقطارها ، وسككها زئيراً يُحجِرُك ، وأصحابك - أما والله إذاً لألحقنك بقوم كنت فيهم تابعاً غير متبوع . إحملوني من هذا المكان فحملوه ، فأدخلوه في داره [3] . 3 - قال ابن الحديد : لما بايع أُسيد ! ، وحُمل سعد بن عبادة . وهو مريض فأُدخل إلى منزله فامتنع من البيعة في ذلك اليوم ، وفيما بعده وأراد عمر أن
[1] عبد الكريم الخطيب : عمر بن الخطاب : ص 72 و 73 ط مصر . [2] قال ابن الأثير : وفي رواية : " إنّ عمر قال يوم السقيفة : اقتلوا سعداً قتله الله " . ومنه حدث السقيفة : " قتل الله سعداً فإنه صاحب فتنة وشر " أي دفع الله شره : النهاية : 4 / 13 . [3] الطبري : تاريخ الأُمم والملوك : 3 / 210 .
178
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 178