نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 169
أخيراً كان لمجيء قبيلة " أسلم " ، التي " ملأت شوارع المدينة " ، وبايعت أبا بكر ، أثره الحاسم في دعم موقف جماعة الحكم ضدّ الأطراف الأنصارية المعارضة [1] ] . إبعاد الامام عليّ عن توليه للحكم : قال الأستاذ عبد الفتاح عبد المقصود : ولقد اجتمعت طوائف من المسلمين فرقاً تتشاور . فاجتمع عمر بمسجد المدينة ، يشاور أبا عبيدة بن الجراح . واجتمع سعد بن عبادة بسقيفة بني ساعدة يشاور الأوس ، والخزرج . واجتمعت هنا أو هناك زمر تتحدث وهي لا تقطع برأي ثم ظل آل محمّد . . . مشغولين بالجثمان [2] . . . لو أنصف الناس حق الإنصاف لأرجأوا البيعة حتى يتم لهم ، مواراة جثمان الرسول كان هذا أدنى إلى الصواب . إن لم يكن هو الصواب أن يتريَّث القوم من المهاجرين والأنصار لا يتنازعون سلطان محمد بينهم ، ومحمد ما زال مسجى على فراشه لم يُغيبه عن عيونهم مثواه . . . [3] أتم عليّ جهاز الرسول بعد أن أتم غُسله ووضع الجثمان الطاهر على
[1] نبيل فيّاض : يوم انحدر الجمل من . . . السقيفة : ص 42 و 43 ، منشورات الدار الفاطمية . [2] الإمام علي بن أبي طالب : 1 / 154 . [3] الإمام علي بن أبي طالب : 1 / 207 .
169
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 169