نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 112
وقال الصفدي : قال إبراهيم بن سيّار النظّام : نصّ النبيّ على الإمام عليّ وعيّنه وعرفت الصحابة ذلك ; ولكنّ عمر كتمه لأجل أبي بكر [1] . المؤلف : وسنذكر الأحداث التي مرّت قبل رحيل الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم وبعده . يذكر الأُستاذ نبيل فياض : الحدث الأوّل ويقول : سريّة أُسامة بن زيد : سريّة أُسامة بن زيد ، هي آخر سريّة في حياة النبي ، جاء في " طبقات ابن سعد " : أنّه " لما كان يوم الاثنين لأربع ليال بقين في صفر سنة احدى عشرة من مهاجر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، أمر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الناس بالتهيؤ لغزو الروم ، فلما كان من الغد دعا أُسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش ، فأغر صباحاً على أهل أبنى [ إحدى المناطق ] وحرّق عليهم وأسرع السير لتسبق الأخبار ، فإن أظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاّء وقدّم العيون والطلائع أمامك . . يوم الأربعاء بُدء رسول الله ، فحمّ وصدّع .
[1] الصفدي : الوافي بالوفيات : 6 / 17 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 3 / 114 .
112
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 112