responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 72


سابقة الكفر ثم اسلامه ثم ارتداده وافتراءاته على اللّه ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) .
راجع بذلك تفسير الشوكاني ج 2 ص 133 ، وتفسير الخازن ج 2 ص 37 ، والأنساب للبلاذري ج 5 ص 49 ، وتفسير القرطبي ج 7 ص 40 ، وتفسير البيضاوي ج 1 ص 391 ، وكشاف الزمخشري ج 1 ص 461 ، وتفسير الرازي ج 4 ص 96 ، وتفسير النسفي هامش الخازن ج 2 ص 37 .
هل أنزر من مساوئ الرجل المرتد بعد اسلامه والمهدور الدم والذي استأمنه عثمان وظل ذليلاً حتى إذا وافته خلافة عثمان يدنيه ويوليه ولاية مصر العظيمة ويقدم له فيما قدمه من الهدايا والمنح الكثيرة جميع ما أفاء اللّه عليه من فتح إفريقيا من مصر وطرابلس وتونس والجزائر والمغرب دون أن يشاركه أحد ، وهي تربو على خمسمئة ألف دينار والتي هي طبق الآية الشريفة ليس للخلافة حق الاهداء فهي للّه ولرسوله ولذي القربى واليتامى والمساكين في آية الخمس .
راجع بذلك شرح نهج البلاغة ج 1 ص 67 لابن أبي الحديد .
وقد ذكره أبو الفداء وابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 173 ، وابن كثير في تأريخه ج 7 ص 152 .
وكان هذا دأب عثمان أن يأتي بكل من له صلة عداء بالنبي وآله أو لعينه أو طريده ومن هو بغيض الصحابة ومحل اعتراضهم .
راجع أنساب البلاذري ج 5 ص 26 .
ويقول في اعتراض من يعترض ومن كان المعترض : هذا مال اللّه أعطيه من شئت وامنعه عمن شئت رغم أنف من أبى واعترض .
ويطبق ذلك عملاً وهو يعلم أن ذلك مخالف لنص الكتاب في الخمس والصدقات والفيء وتقسيمها على مستحقيها دون رعاية سنّة رسول اللّه ، وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : إنما أنا قاسم وخازن واللّه يعطي . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : ما أعطيكم ولا أمنعكم إنما أنا قاسم حيث أمرت . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : واللّه ما أوتيكم من شيء أو امنعكموه أن أنا إلاّ

72

نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست