responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 29


بأم القرآن فرض ، أكان منفرداً أو إماماً ، وحتى لو ترك حرفاً من أم القرآن فيعتبر أنه لم يقرأ أم القرآن .
وقال في ص 89 فيمن لا يحسن القراءة : ان يقرأ سبع آيات أو ثمان .
وقال مالك في المدونة الكبرى ج 1 ص 68 : أن من لم يقرأ في إحدى الركعتين الأولى والثانية فعليه أن يعيد . وإن قرأ في بعضها وترك البعض أعاد أيضاً . وإذا قرأ في ركعتين وترك القراءة في ركعتين فإنه يعيد الصلاة في أي الصلوات كانت ، وليس العمل على قول عمر حين ترك القراءة ورضى بحسن الركوع والسجود ، ويرى أنه كان فرض على عمر إعادة الصلاة .
ويرى أنه يقرأ أم القرآن وسورة بعدها ، وأنه لا يقضي قراءة نسيها من ركعة في ركعة أخرى وليس فيمن ترك أم القرآن في الركعتين وقد قرأ بغير أم القرآن يعيد صلاته .
وأما الإمام أحمد فقد أخرج ابن حزم في المحلى ج 3 ص 236 بأن قراءة أم الكتاب فرض في كل ركعة من كل صلاة إماماً كان أو مأموماً أو منفرداً والفرض والتطوع سواء ، والرجال والنساء سواء .
أما أبو حنيفة فقال الجصاص في أحكام القرآن ج 1 ص 18 : قال أصحابنا الحنفية جميعاً رحمهم اللّه يقرأ بفاتحة الكتاب وسورة في كل ركعة من الأوليتين فان ترك فاتحة الكتاب وقرأ غيرها فقد أساء وتجز به صلاته .
وأول ابن حجر ذلك في فتح الباري : ان الحنفية يعتبرون فاتحة الكتاب فرض في السنّة حسب الآية : ( فاقرأوا ما تيسر منه ) ، فان الفرض قراءة ما تيسر . وتعيين الفاتحة إنما يثبت بالحديث فيكون واجباً يؤثم تاركه .
ورغم فساد هذا الرأي بنظر الغير فإن وجوب القراءة عندهم شرط لصحة الصلاة .

29

نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست