وشرح سنن ابن ماجة ج 1 ص 546 ، وتفسير الشوكاني ج 1 ص 151 ، وتفسير الآلوسي ص 472 . أخرجه الترمذي وابن عدي وابن مردويه والدار قطني وابن جرير وابن أبي حاتم . وقوله تعالى : ( لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا مما تحبون ) . الآية ( 92 ) من سورة آل عمران . وقوله تعالى : ( يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل ) . الآية ( 215 ) من سورة البقرة . كما أخرج ذلك أبو عبيد في الأموال ص 358 . وان بنظر كثير من المفسرين كمذهب طاووس والشعبي : ان في المال حقوقاً غير الزكاة ، مثل بر الوالدين وصلة الرحم وقرى الضيف . وأخرج في ص 353 عن ابن أبي حاتم من طريق ثوبان مرفوعاً : ما من رجل يموت وعنده أحمر أو أبيض إلاّ جعل اللّه بكل قيراط صفحة من نار يكوى بها من قدمه إلى ذقنه . وذكر عن أبي يعلى من طريق أبي هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا يوضع الدينار على الدينار ، ولا الدرهم على الدرهم ، ولكن يوسع جلده : ( فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ) . الآية ( 35 ) من سورة التوبة . وأخرج احمد في مسنده ج 1 ص 300 ، والخطيب البغدادي في تاريخه ج 4 ص 396 ، وابن سعد في طبقاته : عاش ( صلى الله عليه وآله ) كما فما عرفت ومات ولم يدع ديناراً ولا درهماً ولا عبداً ولا أمة ولا شاة ولا بعيراً ، وترك درعه رهناً عند يهودي بثلاثين صاع من شعير . ومن المضحك أن الخضري واحمد أمين نسبوا الشيوعية لأبي ذر وانه أخذها