responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 131


< فهرس الموضوعات > و - تعلم الاسلام بعد اسلامه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ز - هديه وتواضعه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ح - أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر < / فهرس الموضوعات > النبوة لأبي نعيم ج 2 ص 86 ، وحلية الأولياء ج 1 ص 158 و 159 ، وأحمد في مسنده ج 5 ص 174 ، والطبراني في مجمع الزوائد .
و - إنّ أبا ذر بعد اسلامه تعلم الاسلام وقرأ من القرآن شيئاً ، وبعدها أراد اظهار دينه ، فحذره رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) من أن يقتل ، بيد أنه قال : لا بد منه وإن قتلت : فسكت رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) فجاء المسجد الحرام وقريش حلق يتحدثون في المسجد فصاح صارخاً : اشهد أن لا إله إلاّ اللّه وأن محمداً رسول اللّه . فانتفضت الحلق وقاموا إليه وأوسعوه ضرباً ، حتى صرع ، فأتاه العباس فأكب عليه ، وقال : قتلتم الرجل يا معشر قريش ، أنتم تجار وطريقكم على غفار أفتريدون أن يقطع الطريق فأمسكوا عنه ، وكرر نفس عمله في اليوم الثاني وعادوا لضربه حتى صَرع وعاد العباس وكرر عليهم قوله حتى أمسكوا .
وبعدها أمره رسول اللّه أن يلحق بقومه حتى يبلغه ظهور رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) فيذهب إليه .
وثأر من قريش أن ذهب وأقام بعسفان ، وكلما أقبلت عير لقريش يحملون الطعام ينفر لهم على ثنيه غزال فتلقى أجمالها فيجمعون الحنطة فيقول لقومه لا يمس أحد حبة حتى يقول : لا إله إلاّ اللّه ، فيقولون لا إله إلاّ اللّه ويأخذون الغرائر .
ز - أما هديه وتواضعه فإليك ما جاء في كتاب مسائل الجاهلية ص 129 :
أن أبا ذر قبل بلوغه المرتبة القصوى من المعرفة شاب هو وبلال الحبشي المؤذن فقال له : يا ابن السوداء . فلما شكا بلال إلى رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) قال له : شتمت بلالاً وعيرته بسواد أمه ؟ قال : نعم . قال : حسبت أنّه بقي فيك شيء من كبر الجاهلية فألقى أبو ذر خدّه على التراب ثم قال : لا أرفع خدي حتى يطأ بلال خدي بقدمه . أخرجه البرماوي والقسطلاني في ارشاد الشاري ج 1 ص 113 .
ح - أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر طبق الآية الشريفة وهو يتلوها وغيرها ، ويعمل بها ليلاً ونهاراً ، وهي الآية ( 104 ) من سورة آل عمران : ( ولتكن منكم أمةٌ

131

نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست