responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 128


3 - والآية ( 9 ) من سورة الزمر : ( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً بحذر الآخرة ) في ابن مسعود وعمار وسلمان .
وجاء في الصحاح الستة ، والمستدرك ، وحلية الأولياء ، والاستيعاب ، ومجمع الزوائد ، والإصابة ، وكنز العمال ، وعن البزاز والطبراني وأحمد وابن ماجة وتاريخ ابن كثير ، كثير من فضائل ابن مسعود ، ومنها قول رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) : « تمسكوا بعهد ابن أم عبد ( يعني عبد اللّه بن مسعود ) » .
وفي لفظ علقمة : كان يشبه النبي ( صلى الله عليه وآله ) في هديه ودله وسمته .
وصلته برسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) واستصحابه له وثقته به واعتماده عليه ، راجع بذلك صحيح البخاري كتاب المناقب ، ومسند أحمد ج 5 ص 389 ، والمستدرك ج 3 ص 315 و 320 . وحلية الأولياء ج 1 ص 126 و 127 ، والاستيعاب ج 1 ص 372 ، ومصابيح السنة ج 2 ص 283 ، وصفوة الصفوة ج 1 ص 156 و 158 ، وابن كثير في تاريخه ج 2 ص 162 ، وتيسير الوصول ج 3 ص 297 ، والإصابة ج 2 ص 369 ، وكنز العمال ج 7 ص 55 ، وغيرها .
ولابن مسعود فضائل إن أردت أن اذكرها واذكر مصادرها يضيق بنا هذا الكتاب .
وعبد اللّه بن مسعود هو سادس ستة دخلوا الاسلام ، هاجر للحبشة ، ثم للمدينة وشهد بدر ، وكل مشاهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وهمته نشر علم القرآن وسنّة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) . وبعثه عمر للكوفة لتعليمهم أمور دينهم . وبعث عمار أميراً وكتب إليهم أن يقتدوا بهما .
هذا ابن مسعود يطلب منه الوليد بن عقبة وهو خازن بيت المال اللعب بأموال المسلمين فيلقي مفاتيح بيت المال إلى الوليد ، وهو والي عثمان محل سعد بن أبي وقاص ، ويقول : من غيّر غير اللّه ما به ، ومن بدّل أسخط اللّه عليه ، وما أرى صاحبكم إلاّ وقد غيّر وبدّل ، أيعزل مثل سعد ويولي الوليد ؟ وقال : إن أصدق القول كتاب اللّه وأحسن الهدي هدي محمد ( صلى الله عليه وآله ) وشر الأمور محدثاتها ، وكل

128

نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست