responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 95


وهكذا حسب ما قال .
راجع بذلك الأموال لأبي عبيد ص 224 - 227 ، وفتوح البلدان للبلاذري ص 453 و 416 ، وسنن البيهقي ج 6 ص 349 و 350 ، وتاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي ص 79 - 86 .
وإن وجدناه يقول بتقديم الأسبق في الاسلام وتأخير الطلقاء والمنافقين بيد نجده عملاً يقوم في كثير من الأمور بخلاف ذلك من الإطاحة بصرح الاسلام الشامخ وجره إلى الانهيار ، من تقديم الطلقاء مثل بني أمية على آل بيت رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) وبني هاشم وتقديم الفجرة الزناة مثل المغيرة وحمايتهم والإشادة بذوي المكائد من الفاسقين الفجرة كالاشادة بدولة بني أمية وعمرو بن العاص .
وإن شئت الأدلة والأسناد فطالع أم الفتن السقيفة في كتابنا الثالث من الموسوعة لأبي بكر ، وكتابنا الرابع في عمر أخص الشورى ، وغيرها ، من حرق الكتب ومنع الحديث والسنّة إن تروى وتدون ، ومخالفة النصوص والسنن ، واستعمال درته مع الصحابة وغيرهم ، والفرق بين العرب وقبائلهم وبينهم وبين غير العرب .
أقول ذلك كله مسنداً للأخبار والأحاديث الأكيدة المتواترة الموثوقة .
هبات عثمان للحارث وهاك ابن الحكم الثاني هو الحارث بن الحكم بن أبي العاص . في الشجرة الملعونة الطريد مع أبيه وأخيه مروان من أعداء رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته . يعود مع أبيه فيقدم عثمان له ابنته عائشة ويصاهره ، ثم يغدق عليه بالعطايا ولكن من مال المسلمين وصدقاتهم وليته قدم له مال فرد وفردين ، بل كان يقدم للفرد منهم ما كان لجميع المسلمين الحق فيه ، فكأنه سلب حق المعوزين والجياعا وذوي الفاقة

95

نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست