عثمان مع مروان بن الحكم من هو مروان ؟ هو ابن الحكم المار ذكره ابن أبي العاص ابن عم عثمان ، الملعون ابن الملعون والطريد ابن الطريد ، الوزع ابن الوزع في قول وفعل رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) ، وقد مر ذكر الحكم وولده والأسناد في طردهم ولعنهم ، وإليك ما جاء في مروان ذاته :
مسند صحيح عن عبد الرحمن بن عوف ، أخرجه الحاكم في مستدركه ج 4 ص 479 ، قال : كان لا يولد لأحد في المدينة ولد إلاّ جيء به إلى رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) ، وقد أتى بمروان بن الحكم ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : هو الوزع ابن الوزع الملعون ابن الملعون .
راجع في ذلك شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 56 ، وحياة الحيوان ج 2 ص 399 ، للدميري ، والصواعق المحرقة ص 108 لابن حجر ، والسيرة الحلبية ج 1 ص 337 .
وجاء في أسد الغابة ج 2 ص 34 ، والإصابة ج 1 ص 346 ، والسيرة الحلبية ج 1 ص 337 ، وكنز العمال ج 6 ص 40 : أن ابن النجيب اخرج من طريق جبير ابن مطعم قال : كنا مع رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) فمر الحكم بن العاص فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ويل لأمتي مما في صلب هذا .
وذكر ابن الأثير في أسد الغابة ج 4 ص 348 ، والمتقي الهندي في كنز العمال ج 6 ص 91 ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 2 ص 55 ، عن الاستيعاب : أن علياً نظر يوماً إلى مروان فقال له : ويل لك وويل لأمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) منك ومن بنيك إذا شاب صدغاك . وقول ابن الأثير : ويلك وويل أمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) منك ومن بنيك . وابن أبي الحديد في ج 2 ص 53 ، قول علي في مروان : يحمل راية ضلالة بعدما يشيب صدغاه وان له إمرة .
وجاء في تذكرة السبط ابن الجوزي ص 45 ، وطبقات ابن سعد ج 5 ص 30 ،

89