responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 283


أمثال عمرو بن العاص بن النابغة والي الخليفة الثاني ، والذي مر ذكره وانه اعترف بقوله : أنا أبو عبد اللّه إذا حككت قرحة نكأتها ، إن كنت لأحرض عليه حتى أني لأحرض عليه الراعي في غنمه في رأس الجبل ، ويتهم عثمان أنه ركب بالأمة تهابير ومال بهم ، ويطلب عدله أو اعتزاله ، وبالتالي اعترافه أنه قتله وهو بوادي السباع في قصره بفلسطين ، وقد مر ذكر ذلك ، وقول العبد الصالح عمار بن ياسر الصحابي العدل : إن عثمان أراد أن يغير ديننا فقتلناه .
وهذا الصحابي العظيم حجر بن عدي الذي قتله معاوية صبراً يقول في عثمان : إنه أول من جار في حكم اللّه وعمل بغير الحق .
وإليك شهادة العبد الصالح رئيس الأنصار قيس بن سعيد الأنصاري : أول الناس كان في قتل عثمان قياماً عشيرتي ولهم أسوة إلى شهادة عبد الرحمن بن عثمان لأبي الدرداء وأبي هريرة عندما ذهبا بقول معاوية إلى علي ليسلمهم قتلة عثمان : إن الذين قتلوه خير من الذين أيدوه وهو أموي ، كما مر حتى فضح معاوية وأراد قتله لولا مراقبة عشيرته فيه .
رد اللائحة الأولى :
ان عثمان كان على الحق ، وان الذي استثار المسلمين وألقى بينهم الضلال والنفاق ، وهيج الأمة وأثارهم في جميع الأقطار إنما هو عبد الرحمن بن سبأ ، وهو يهودي الأصل أسلم زمن عثمان وأراد الفتنة فأذاع في المسلمين أموراً تخالف الواقع حتى تواثبوا على عثمان وقتلوه ، وهكذا أدرك ابن سبأ بغيته في القاء الفتنة بين المسلمين وأثار فيهم التفرقة على قتل الخليفة الشهيد . راجع بذلك تاريخ الطبري ج 5 ص 98 . فيما كتب به السريّ عن شعيب عن سيف عن عطية عن يزيد الفقعسي .

283

نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست