عن تلاعبهم بأموال المسلمين ونفوسهم وبعباد اللّه وأموال اللّه ودين اللّه ، وهو الذي قد سمع عن رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) ويدري عنهم صنائعهم المزرية وأفعالهم المخزية ، وقد أبلغ ونصح وأرشد واللّه حسبهم . وعن أبي هريرة مرفوعاً بعد ذكر صدقه ، قوله : إذا أردتم أن تنظروا إلى أشبه الناس بعيسى بن مريم هدياً وبراً ونسكاً فعليكم به . وكان رسول اللّه دائماً يشبهه بعيسى المسيح . راجع فيما مر وأضعاف ذلك ، ما أخرجه الترمذي في صحيحه ج 2 ص 221 ، وأبو عمر في الاستيعاب ج 2 ص 664 ، و ج 1 ص 84 ، وابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 186 ، وكنز العمال ج 6 ص 169 ، ومجمع الزوائد ج 9 ص 330 ، والطبراني ، وطبقات ابن سعد ، وصحيح الترمذي ، وابن ماجة ، ومسند أحمد ، وابن أبي شيبة ، وابن جرير ، والبغوي ، وابن الجوزي ، ومستدرك الحاكم ، ومصابيح السنّة ، وصفوة الصفوة ، وتمييز الطيب لابن الدينع ، وإصابة بن حجر ، وجامع السيوطي الصغير وشرحه للمناوي . وغيرهم . ي - صدق أبي ذر : جاء في صحيح الترمذي وطبقات ابن سعد ، وفي لفظ الحاكم : ما تقل الغبراء ولا تظل الخضراء من ذي لهجة أصدق ، ولا أوفى من أبي ذر ، شبيه عيسى بن مريم ، فقال عمر بن الخطاب : يا رسول اللّه فتعرف ذلك له ؟ قال : نعم فاعرفوه له . وبلفظ ابن ماجة عن عبد اللّه بن عمرو : ما أظلت الخضراء ، ولا أقلت الغبراء بعد النبيين أصدق من أبي ذر . وبلفظ أبي نعيم : ما تظل الخضراء ولا تقل الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر شبيه ابن مريم . وعن طريق أبي هريرة : ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق