1 - الدقة . 2 - الأمانة . 3 - الصفاء . 4 - الوضوح . حيث يفترض أن يصبح ذلك المضمون ، ولو في نطاقه الخاص ركيزة في موقع لا يحتله سواه في مجمل التكوين الفكري ، أو النفسي ، أو الحضاري للأمة . ولا بد من التأكد من سلامة تلك الركيزة ، ومن ثباتها ، وقوتها ، وصلابتها ؛ إذ بدون ذلك يحدث الخلل ، وتتسرب العاهات من هنا وهناك ؛ لتشكل عثرات تؤلم وتدمي ، وشراكاً بل شباكاً تعيق ، أو سهاماً تصيب ؛ فتصمي . مشكلة الجمال والطراوة : ولا نريد هنا : أن نتجاهل ما يقرره الكثيرون من أن للترجمة من لغة إلى لغة أخرى ، سلبية تحرج من يتصدى لهذه المهمة ، ويفترض فيه أن يتحمل مسؤولية ما يقدمه من نتاج ، وما يبذله من جهد . وهذه السلبية هي : أن عملية الترجمة تحدث نوعاً من الخلل في الأسلوب البياني ، وتوجب التدني والانحطاط في مستوى الأداء . بالإضافة إلى ظاهرة التفكك والشتات في الناحية التعبيرية ، الأمر الذي يفقد الترجمة قسطاً وافراً من الجمالية والطراوة ، التي كانت للنص الأول والأساس . فيحدث لدى المترجم نتيجة لذلك تجاذب مثير فيما بين الرغبة بالحفاظ على الناحية الجمالية ، والاحتفاظ بطراوة التعبير وعذوبته ، وبين ما