عديس البلوي ، فصعد ابن عديس منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فصلى بهم الجمعة وتنقَّصَ عثمان في خطبته » . « وكان عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكان ممن بايع رسول ( صلى الله عليه وآله ) تحت الشجرة » . ( تاريخ المدينة : 4 / 1155 ) . وروى المفيد في كتاب الجمل / 68 ، عن محمد بن إسحاق ، عن الزهري ، قال : « لما قدم أهل مصر في ست مائة راكب ، عليهم عبد الرحمن بن عديس البكري ، فنزلوا ذا خشب ، وفيهم كنانة بن بشير الكناني ، وأبو عمر بن بديل بن ورقاء الخزاعي ، وأبو عروة الليثي ، واجتمع معهم حكيم بن جبلة العبدي ، في طائفة من أهل البصرة ، وكميل بن زياد ومالك الأشتر وصعصعة بن صوحان ، وحجر بن عدي ، في جماعة من قراء الكوفة ، الذين كانوا سيرهم عثمان منها إلى الشام ، حين شكوا أحداثه التي أنكرها عليه المهاجرون والأنصار ، فاجتمع القوم على عيب عثمان ، وجهروا بذكر إحداثه ، فمر بهم عمر بن عبد الله الأصم وزياد بن النظر ، فقالا : إن شئتم بلغنا عنكم أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) فإن أمرنكم أن تقدموا فاقدموا فقالوا لهما : إفعلا ، واقصدوا علياً آخر الناس ، فانطلق الرجلان فبدءا بعائشة وأزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) بعدها ، ثم أنبآ أصحابه ( صلى الله عليه وآله ) فأخبروهم الخبر ، فأمروهم أن يقدموا المدينة وصاروا إلى أمير المؤمنين فأخبراه ، واستأذناه للقوم في دخول