responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصر وأهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 60


الكتاب ، ولا أمرت به ، ولا وجهت هذا الغلام قط إلى مصر ، وأما الخط فعرفوا أنه خط مروان ، فلما شكوا في أمر عثمان ، سألوه أن يدفع إليهم مروان فأبى ، وكان مروان عنده في الدار ، وكان خشي عليه القتل .
فخرج من عنده عليٌّ وأصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلموا أن عثمان لا يحلف باطلاً ، ثم قالوا : لا نسكت إلا أن يدفع إلينا مروان حتى نبحث ونتعرف منه ذلك الكتاب ، وكيف يأمر بقتل رجل من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بغير حق ؟ فإن يك عثمان كتب ذلك عزلناه ، وإن يك مروان كتبه على لسان عثمان نظرنا ما يكون في أمر مروان . ولزموا بيوتهم وفشا الخبر في المسلمين من أمر الكتاب ، وقعد أصحاب رسول الله عن عثمان .
وخرج من الكوفة عدي بن حاتم الطائي ، والأشتر مالك بن الحارث النخعي ، في مائتي رجل ، وخرج من البصرة حكيم بن جبلة العبدي في مائة رجل ، حتى قدموا المدينة يريدون خلع عثمان . وحوصر عثمان قبل هلال ذي القعدة بليلة ، وضيق عليه المصريون والبصريون وأهل الكوفة ، بكل حيلة ، ولم يدعوه يخرج ولا يدخل إليه أحد ، إلا أن يأتيه المؤذن فيقول الصلاة ، وقد منعوا المؤذن أن يقول يا أمير المؤمنين ، فكان إذا جاء وقت الصلاة بعث أبا هريرة يصلى بالناس ، وربما أمر ابن عباس بذلك ، فصعد يوماً عثمان على السطح ، فسمع بعض الناس يقول : إبتغوا إلى قتله سبيلاً .

60

نام کتاب : مصر وأهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست