دولة العدل الإلهي حكام في العالم . وفي تاريخ بغداد : 3 / 289 : « عبيد الله بن محمد العيشي قال : سمعت الكتاني يقول : النقباء ثلاث مائة ، والنجباء سبعون ، والبدلاء أربعون ، والأخيار سبعة ، والعُمَد أربعة ، والغوث واحد . فمسكن النقباء المغرب ، ومسكن النجباء مصر ، ومسكن الأبدال الشام ، والأخيار سياحون في الأرض ، والعمد في زوايا الأرض ، ومسكن الغوث مكة ، فإذا عرضت الحاجة من أمر العامة ابتهل فيها النقباء ، ثم النجباء ، ثم الأبدال ، ثم الأخيار ، ثم العمد ، ثم أجيبوا وإلا ابتهل الغوث ، فلا يتم مسألته حتى تجاب دعوته » وتاريخ دمشق : 1 / 300 ، والشعراني / 178 ، والعجلوني : 1 / 25 ، والداني 5 / 1092 . وفي الفائق : 1 / 87 ، وتهذيب ابن عساكر : 1 / 62 ، عن علي ( عليه السلام ) : « قبة الإسلام بالكوفة ، والهجرة بالمدينة ، والنجباء بمصر ، والأبدال بالشام وهم قليل » . أقول : هذا فضيلة كبيرة لمصر وأهلها ، لأن أصحاب المهدي ( عليه السلام ) الثلاث مئة وثلاثة عشر لهم مقام عظيم ، فهم ممدوحون على لسان النبي وأهل بيته ( صلى الله عليه وآله ) . وهم وزراء المهدي ( عليه السلام ) وحكام العالم في دولة العدل الإلهي .