ورواه ابن حماد في الفتن : 1 / 356 : « قادة المهدي خير الناس ، أهل نصرته وبيعته ، من أهل كوفان ، واليمن ، وأبدال الشام . مقدمته جبريل وساقته ميكائيل ، محبوب في الخلائق ، يطفئ الله تعالى به الفتنة العمياء ، وتأمن الأرض ، حتى إن المرأة لتحج في خمس نسوة ما معهن رجل . لا يتقي شيئاً إلا الله تعطي الأرض زكاتها والسماء بركتها » . وفي سنن الداني / 104 ، بسنده عن حذيفة قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . . بنحو حديث الإختصاص ، وفيه : « فقام عمران بن الحصين الخزاعي فقال : يا رسول الله كيف لنا بهذا حتى نعرفه ؟ فقال : هو رجل من ولدي كأنه من رجال بني إسرائيل ، عليه عباءتان قطوانيتان ، كأن وجهه الكوكب الدري في اللون ، في خده الأيمن خال أسود ، ابن أربعين سنة ، فيخرج الأبدال من الشام وأشباههم ، ويخرج إليه النجباء من مصر ، وعصائب أهل المشرق وأشباههم ، حتى يأتوا مكة فيبايع له بين زمزم والمقام . . . الخ . » . وفردوس الأخبار للديلمي : 5 / 523 ح 8963 ، بعضه ، كما في الداني . وتفسير الطبري : 15 / 17 ، بعضه ، عن حذيفة ، كما في الداني . والفائق للزمخشري : 1 / 87 ، وتهذيب ابن عساكر : 1 / 62 ، و 63 ، و 96 ، وفيه : « عن علي ( عليه السلام ) : الأبدال من الشام ، والنجباء من أهل مصر ، والأخيار من أهل العراق » . « قبة الإسلام بالكوفة ، والهجرة بالمدينة ، والنجباء بمصر ، والأبدال بالشام ، وهم قليل » . أقول : هذه فضيلة كبيرة لمصر وأهلها ، لأن أصحاب المهدي ( عليه السلام ) الخاصين لهم مقام عظيم ، فهم ممدوحون على لسان النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته ( عليهم السلام ) . وهم في