responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصر وأهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 161


يقصد أبو جهل أن عتبة انتفخت أوداجه وجَبُنَ ، وخاف أن يقتلوا ابنه أبا حذيفة وكان مع المسلمين ! فأثاره أبو جهل بذلك فكان أول المبارزين هو وأخوه شيبة وابنه الوليد ، فقتلهم الله بيد علي وحمزة وعبيدة بن عبد المطلب .
« ولما أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بهم أن يلقوا في القليب ، أخذ عتبة بن ربيعة فسحب إلى القليب ، فنظر رسول الله فيما بلغني في وجه أبي حذيفة بن عتبة فإذا هو كئيب قد تغير لونه ، فقال : يا أبا حذيفة لعلك قد دخلك من شأن أبيك شئ ؟ أو كما قال ( صلى الله عليه وآله ) . فقال : لا والله يا رسول الله ، ما شككت في أبي ولا في مصرعه ، ولكنني كنت أعرف من أبي رأياً وحلماً وفضلاً ، فكنت أرجو أن يهديه ذلك إلى الإسلام ، فلما رأيت ما أصابه ، وذكرت ما مات عليه من الكفر بعد الذي كنت أرجو له ، أحزنني ذلك . فدعا له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بخير ، وقال له خيراً » . ( ابن هشام : 2 / 468 ) .
2 . أسلم أبو حذيفة بن عتبة ، وهاجر إلى الحبشة مع زوجته سهلة بنت سهيل بن عمرو رئيس بني سهم ، وولد ابنه محمد في الحبشة .
وتزوج أبو حذيفة امرأة أنصارية تسمى ثبيتة بنت يعار ، ثم طلقها وكان لها غلام فارسي هو سالم مولى أبي حذيفة ، فأعتقته ، فتبناه أبو حذيفة وزوجه بنت أخيه الوليد بن عتبة .

161

نام کتاب : مصر وأهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست