وروى أحمد في مسنده : 4 / 200 ، وصححه الهيتمي في الزوائد : 9 / 353 : « جزع عمرو بن العاص عند الموت جزعاً شديداً ، فلما رأى ذلك ابنه عبد الله بن عمرو قال : يا أبا عبد الله ما هذا الجزع وقد كان رسول الله يدنيك ويستعملك ؟ قال : أي بنيَّ قد كان ذلك وسأخبرك عن ذلك : إني والله ما أدري أحباً ذلك كان أم تألفاً يتألفني ! ولكن أشهد على رجلين أنه قد فارق الدنيا وهو يحبهما : ابن سمية وابن أم عبد » . ومعناه أنه أحس أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان يَعُدُّه من المؤلفة قلوبهم ، لا من المؤمنين ! * *