قال الطبري : 4 / 125 : « كانوا يعدون دهاة الناس حين ثارت الفتنة خمسة رهط فقالوا : ذوو رأى العرب ومكيدتهم : معاوية بن أبي سفيان ، وعمرو بن العاص ، والمغيرة بن شعبة ، وقيس بن سعد . ومن المهاجرين : عبد الله بن بديل الخزاعي ، وكان قيس وابن بديل مع علي وكان المغيرة بن شعبة وعمرو مع معاوية ، إلا أن المغيرة كان معتزلاً بالطائف حتى حكم الحكمان » . وفي مقاتل الطالبيين / 47 : « ولما تم الصلح بين الحسن ومعاوية أرسل إلى قيس بن سعد بن عبادة يدعوه إلى البيعة ، فأتيَ به وكان رجلاً طويلاً يركب الفرس المشرف ورجلاه تخطان في الأرض ، وما في وجهه طاقة شعر ، وكان يسمى خِصْيَ الأنصار ، فلما أرادوا أن يدخلوه إليه قال : إني قد حلفت أن لا ألقاه إلا بيني وبينه الرمح أو السيف ! فأمر معاوية برمح أو سيف ، فوضع بينه وبينه ، ليبرَّ يمينه » !