responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصر وأهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 83


لكن ندم قيس كان بعد فوات الأوان ، وبعد أن رعا تكوين سرطان الأمويين في مصر ، فثاروا على خلفه محمد بن أبي بكر ، وقتلوا سلفه محمد بن أبي حذيفة ، ثم قتلوا مالك الأشتر ، الذي سارع لنجدة مصر قبل أن يذبحها الأمويون !
ثم تسلط عمرو العاص والأمويون مجدداً على مصر ، وجعلوها مفتوحة عُنوة ، يحق لهم تملك أهلها وأرضها ، فكان شعار ولاتهم كما في النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة : 1 / 231 : ( إحلب الدرَّ حتى ينقطع ، واحلب الدم حتى ينصرم ) !
نقاط عن شخصية قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه 1 . قال الثقفي في الغارات : 1 / 205 : ( لما قُتل عثمان ووليَ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) دعا قيس بن سعد فقال : سرْ إلى مصر فقد وليتكها ، وأخرج إلى رحلك فاجمع فيه من ثقاتك من أحببت أن يصحبك ، حتى تأتيها ومعك جند ، فإن ذلك أرهب لعدوك وأعز لوليك .
فإذا أنت قدمتها إن شاء الله ، فأحسن إلى المحسن واشتدَّ على المريب ، وارفق بالخاصة والعامة ، فإن الرِّفْقَ يُمْنٌ .
فقال له قيس بن سعد : رحمك الله يا أمير المؤمنين ، قد فهمت ما ذكرت ، أما قولك أخرج إليها بجند ، فوالله إن لم أدخلها بجند آتيها به من المدينة لا أدخلها أبداً ، فإذا أدع ذلك الجند لك ، فإن احتجت إليهم كانوا منك قريباً وإن أردت بعثهم إلى وجه من وجوهك كانوا عدة لك ، ولكني أسير إليها

83

نام کتاب : مصر وأهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست